في سوق الحواسيبتوجد العديد من المنتجات التي تخلتف كثيرا من حيث التصنيف ، ولان ليس الجميع خبير فإن اغلبية الزبناء يعتقدون ان جميع الحواسيب المحمولة هي عبارة عن لابتوب وهذا امر خاطئ فهناك فرق كبير بين laptop و notebook و ultrabook وnetbook هذه الفروقات قد تجدون اسمائها التقنية مكتوبة على علبة الحاسوب لكن للاسف القليل فقط من يعرف الفرق ! لهذا في هذه التدوينة احببت ان اسلط الضوء على هذه الفروقات خصوصا انه ليس كل عبارة عن Laptop كما يعتقد البعض .
:Netbook
ليس عبارة عن لاب توب كما يعتقد البعض ، فهو يختلف كثيرا في إستخدامه عن اجهزة الابتوب من حيث إعداداته التقنية ، فهذا النوع من الحواسيب يمتاز اولا بحجمه الصغير جدا حيث قد لاتتعدى شاشته 10 بوصات بالإضافة إلى انك قد تعمل به إلى حدود 10 ساعات متواصلة ! وذلك لانه يتوفر على بروسيسر ضعيف جدا ، هذا الاخير الذي لن تتمكن من تشغيل برامج ضخمة عليه . فهو حاسوب مخصص فقط للدراسة و لعروض العمل والإتصال بالانترنت ... كما ان نظام تشغيله غالبا مايكون عبارة عن windows starter وهو اضعف إصدار من ويندوز لايتوفر على العديد من الخاصيات الموجودة في الإصدارات الاخرى كما ان ثمنه قد لايتعدى 400 دولار !
:Notebook
هو نوع آخر من الحواسيب المحمولة وهو ليس عبارة عن لابتوب ، نعم فهذا النوع من الحواسيب قد يتوفر على إعدادات تقنية شبيهة بالابتوب إلا انه يختلف عنه من حيث الحجم فقط ، فالنوتبوك هي عبارة عن حواسيب تتوفر على شاشة قد لاتتعدى 16 بوصة كاكبر حجم ، وهو من الحواسيب الاكثر إنتشارا و إستعمالًا .
:Ultrabook
هو نوع جديد من الحواسيب المحمولة التي غزت الاسواق، ثمنها لازال مرتفع جدا ، وهي تمتاز بحجمها المتقلص ، فهي قد تكون قريبة من حجم هاتف galaxy note 3 من حيث السمك . كما تتراوح شاشاتها مابين 11 بوصة و 15 بوصة كما ان إعداداتها التقنية فهي شبيهة بالابتوب إلا ان الإختلاف يوجد من حيث الحجم فقط !
:Laptop
اللاب توب هو عبارة عن حاسوب اضخم من حيث الشكل حيث ان عرض شاشته قد يصل إلى 19 بوصة وقد يكون حجمه اضخم من الإصدارات السابقة ، فهو الحاسوب الذي يعوض الحاسوب المكتبي لكنه محمول ، فهو معشوق محبي العاب الڤيديو حيث انه يوفر عرض شاشة كبير يمكن المهووسين من اللعب في راحة تامة كما ان من يعشق الشاشات الكبيرة في الحواسيب المحمولة فإن اللابتوب هو الإختيار الصحيح ، وهذا هو الإختلاف الوحيد بين اللابتوب وبين Notebook و ultrabook .
إرسال تعليق